[size=16]center][color=#0000ff]ذات يوم تحرك قلمي ليكتب عن مأساة كنت أعيش فيها ومرت الأيام وتحولت المأساة إلي مأساة أخري وكأن الحياة أرادت أن تعرفني قدرتها علي تغيير القلوب وللأسف أن من بكي في الحالتين الحكاية بدأت من ثلاثة سنوات تقريبا حيث قابلت فتاتين كانتا بالنسبة لي الأمل الذي أحيا من أجله فهم أناروا أيامي ببرائتهم وصدق قلوبهم
بكينا من أجل يوم سنفترق فيه
ومرت الأيام ...
وجاء اليوم الذي نبكي فيه يوم لقاءنا
نرجو الله أن يأتي يوم الفراق بفارغ الصبر حتي نفترق
لم نبتعد كليا من أجل صورة مضيئة تبقي في داخل كل منا بعد الرحيل
[/color]
[b][size=16][color=#0000ff]هل في الدنيا ما يمكنه تخفيف ألامك عندما تنظر إلي أحب شخص إليك ولا يكترث بك
تبحث عنه رغم كل شيء وتقول له صفحة بيضاء وقلمين نظيفين وتجده يصفك بالضعف[/color][/size][/b]
ولكن ...
تعلمنا درسا لن ننساه
تعلمنا أن نعيش اللحظة ونترك غدا للقدر وأحكامه
تعملنا أن الحياة يمكنها الغدر في أي وقت ولأي سبب
تعلمنا أن السعادة الشديدة يقابلها مر لا يحتمل
تعلمنا أن الأيام الجميلة قليلة ولا يمكن أستمرارها أبدا
تعلمنا أن الأنسان عندما يري بقلبه يري ملائكة أما عينيه فلا تري سوي بشر لهم عيوب وخصال
تعلمنا أن الصداقة القوية من الممكن أن تتحول إلي معاناة وكراهية
تعلمت أن الصداقة مع الرجل تختلف عن الصداقة مع المرأة
تعلمت ألا أثق بالفتيات وإن أحاطت بهن هالة من البراءة والطيبة
تعلمت ألا أحب بقوة حتي لا يكون الجرح بنفس الدرجة
أرجو أن تقرأوا ما كتبته عنهن في هذا المكان منذ أكثر من عام[/center][/size]